خرج عبد الحليم العطار لبيع الأقلام كعادته، دون أن يتخيل أن صورته وهو يحمل ابنته ستغير حياته بشكل لم يتخيله بعد أن لقيت انتشارا كبيرا في مواقع التواصل تلتها حملة تبرعات عبر الانترنت فاقت كل التوقعات.
وانتشرت صورة عبد الحليم العطار الذي يحمل ابنته ريم وهي نائمة على كتفه، ويتجول في الشارع ليبيع الأقلام، على جميع منصات السوشيال ميديا، وهذا بدون علمه بالطبع، فقام عدة أشخاص فى أوسلو بإنشاء صفحة دعم له وعرض حالته ومعاناته وفى غضون أربعة أيام فقط قامت الصفحة بجمع 155 ألف دولار ... هل تتخيل ؟!
من انسان مسكين يبيع الأقلام على الأرصفة إلى كل ذلك الغني؟ عندما علم العطار بالأمر قال إنه أشبه بالحلم
كما قام بفتح بعض المشاريع الصغيرة (مخبز ومطعمان) وقام بتوظيف عدد من اللاجئين.
افتكروا دائما ان " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً " وتدبروا عظمة الآية دى كويس